موسيقتي الهادئه

موسيقتي الهادئه
ونبض حياتي ...
احب كل من حولي
واحب الحياة
فــ حياتي انتي
لاتعتبي ...
فأني احبكِ بكل حالاتي






حبيبتي وصديقتي الجميلة
عندما احاول ان اكتب لكِ
تقف الكلمة عاجزة عن وصفكِ
وتخجل المعاني من حسنكِ
ويبقى حبكِ في قلبي دائماً
مهما نزف قلمي بعض مشاعري
ومهما تناثرت حروفي واحاسيسي

تظلي دائماً في قلبي
اعجز ع وصفكِ ... حبيبتي







موسيقتي الهادئه
كانت واقفة تنظر لحالها
وحالِ زمانها ...
مالذي يحدث!
ولما كل هذا الحزن
تأملت من نافذتها ... ونظرت إليً بحسرة
وبـــدمعة بريئة تحمل من المعاني ما يشفع لها
ان تملكِ قلبي دون همسة منها !
قالت ودمعها يكاد [ يبلل الارض ]لماذا انا ... ولماذا الحال هكذا !
اهذه هي نهايتي ؟
ام انه انت من سأكمل معه حكاياتي !


فقلت لها : مهلاً ...
دعيني اعطر كفي بدمعكِ الطاهر
قالت : لا تخف فأن تلك بعض من معاناتي
منذ ان فارقتني السعاده والدمعة رفيقة دربي
صديقتي التي لا تخون حين اريدها ان تخونني



اتعلم ماهي سعادتي
لم تشعر بمعنى ذلك الطفل الذي لم يهدأ
ولن يهدأ ... فهو مثل بركان يهدأ لكي
يستعيد طاقته ويثور من جديد

اتعلم ماهي السعادة ...
انظر في عين ذلك الطفل وهو يبكي
وانظر الى حالكِ !

حينها تعلم ان السعادة مفقودة لدى الكثير !



سوف لن تشعر بذلك
ومهما فعلت
فأنك لن تصل الى حل او وصل يدواي العليل



فـــ دعني اهرب من حزني لحظه
وارتمي بين احضانك
لعلي اجد سعادتي هناك !